ارتبط نجاح المشروع بفريق عملٍ مُؤهَّل وذي خبرة في إعداد المحتوى التَّعْلِيميّ، وخبرة في المفاهيم ذات الصِّلة بالسَّلامَة الرَّقميَّة والأمن السِّيبرانيّ، وكيفيَّة تصميم المحتوى التَّربويّ والتَّعْلِيميّ، وأُسُس التَّعْلِيم الإلكترونيّ، لذلك اعتمد المشروع على مجموعة من الاستشاريِّين والخبراء في مجال الأمن السِّيبرانيّ بالوكالة الوطنيَّة للأمن السِّيبرانيّ.
وبهدف إعداد المناهج قام فريق وخبراء إدارة التَّميُّز السِّيبرانيّ الوطنيّ بالشَّرَاكَة مع مجموعة من الخُبَراء التَّربويِّين بوزارة التَّربيَة والتَّعْلِيم والتَّعْلِيم العالي من الإدارات المختصَّة في هذا الجانب، والمُتمَثِّلة في إدارة التَّعْلِيم الإلكترونيّ والحلول الرَّقميَّة وإدارة التَّوجيه التَّربويّ، قِسْم تكنولوجيا المعلومات وإدارة المناهج الدِّراسيَّة ومصادر التَّعلُّم وإدارة شؤون المدارس، قِسْم البرامج والأنشطة وإدارة التَّربية الخاصَّة والتَّعليم الدَّامج. وقامت فلسفة فريق عمل المشروع على التَّخصُّص الدَّقِيق؛ فكُلّ مَهمَّة ضِمْن إطار المشروع تمَّ إسنادها إلى فريق من الخبراء؛ بحيث تتقاطع أُسُس المَهمَّة مع مجال خبرة فريق العمل؛ ففريق مختصّ بتَجْهيز المحتوى التَّعْلِيميّ الإلكترونيّ والقائم على مَفاهِيم الأمن السِّيبرانيّ والسَّلامَة الرَّقميَّة، وفريق آخر مختصٌّ بكيفيَّة إيصال المحتوى التَّعْلِيميّ للمُسْتَهْدَفين، وفريق مُختَصٌّ وخبير بالتَّصميم، ومن خلال تكامل خبرات وكفاءات فريق العمل تحقَّق الهدف الرئيس للمشروع، وهو تَصْمِيم مناهج تربويَّة وتعليميَّة قادرة على تعزيز الوَعْي بالسَّلامَة الرَّقميَّة والأمن السِّيبرانيّ لدى شرائح المجتمع المُسْتَهْدَف.